· الابتعاد عن السحر و الاعمال السحرية :
السحر هو استخدام الشيطان في القيام باعمال تبدو خارقة للطبيعة مثل اعمال سحرة مصر امام موسى النبي .
و تستعين به القبائل البدائية الإفريقية للإنتصار على قوى الطبيعة و على اعائهم لإحساسهم بوجود قوى عليا غير منظورة تساعدهم على الاطمئنان نفسيا في اوقات ضعقهم و كذلك اعتقادهم ان الامراض و المشاكل من الارواح الشريرة فيذهبون اليها لتحل لهم مشاكلهم الصعبة .
و قد استخدم الكهنة الوثنيون السحر لعلاج مشاكل الناس ( بالإيحاء ) و هو كفر بالله و تجديف على الروح القدس ( اي الاتكال على عدو الخير في حل المشكلة بدلا من الالتجاء الي الله )
و قد غضب الرب بشدة على شاول الملك عندما ذهب للقاء عرافة عين دور
و امرت التوراه بقتل كل سحر " لا تدع ساحرة تعيش "
و قد آمن سيمون الساحر و حرق كل كتب السحر و كذلك اهل السامرة احرقوا كل كتب سحرهم .
ü و من المؤكد ان الله اعطانا السلطان ان ندوس الحيات و العقارب و كل قوة العدو " و ان شرب سما مميتا لا يضرهم "
ü مثلما حدث لكثير من القديسين مثل القديس مارجرجس الروماني و القديس ابسخيرون القليني .
ü و تغلب القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين على سحر كهنة قدماء المصريين .
ü تغلبت القديسة يوستينا على سحر كبريانوس الساحر الإفريقي الكبير و احرق كل كتب سحره و صار مسيحيا و قديسا عظيما و شهيدا امينا للرب .
ü و قد نها الله عن السحر و تحضير الارواح " لا يوجد فيكم من يتعاطى عرافة و لا مشعوز و لا ساحر و لا من يستشير موتى "
v و من قوانين الكنيسة للذين يستخدمون السحر او يؤمنون بحسد العين او قراءة البخت او التشاؤم او عمل الاحجبة :
1.يعزل الاسقف اذا وثق بحساب النجوم او صدق كلام العرافين و السحرة . ( قانون 20 للرسل )
2.الساحر و المنجم و العراف و مفسر الاحلام و صاحب الملهى او من يقوم باختيار الايام ( يوم كذا نحس او يوم كذا مناسب لمشروع معين ) او مفسر الإختلاجات ( ضاربة الودع و قارئة الفنجان ) و من يتشائم بطير معين او بشخص معين فليكفوا ( عن الاعمال و يختاروا عملا مناسبا ) او يخرجوا ( اي يطردوا من شركة الكنيسة ) ( قانون 18 للرسل ) .