[Mary Naeem]

محاميتان تقيمان دعوى بسحب الدرجة العلمية عن الدكتور عبدالله بدر


طالبت محاميتان سكندريتان بسحب الدرجة العلمية من الشيخ الدكتور عبد الله بدر أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، بسبب ما أصابهما من تلوث سمعي وإهانة لحقت بهما وبالممثلة إلهام شاهين وعدد من المواطنين، بعد واقعة سبه للفنانة على الهواء، والمنظورة أمام القضاء حاليا. وأوضحت الدعوى رقم 22455 لسنة 66 ق، والتي قامت المحاميتان برفعها ضد رئيس مجلس الوزراء ورئيس جامعة الأزهر، أن الدكتور عبد الله بدر "أطل من شاشتين لقناتين فضائيتين هما "دريم" و"الحافظ" ليتفوه بألفاظ لم يتصور أحد أن ينطق بها إنسان مسلم، ناهينا عن أنه أستاذ أزهري". واستندت الدعوي في طلب سحب الدرجة العلمية، وهي الليسانس، من الدكتور عبد الله بدر، إلى سابقة تاريخية "عندما أصدر في عهد الملك فؤاد بعد موافقة الأزهر الشريف قرار بسحب درجة "العالمية" من الشيخ علي عبد الرازق عندما ألف كتابه "الإسلام وأصول الحكم"، وضمنه بعض الأفكار التي رآها علماء الأزهر، آنذاك، مجافية لأوليات وبديهيات علمية شرعية، فكان القرار بسحب الدرجة العلمية ولسان حالهم يقول: إن من يقول هذا الكلام يحتاج إلى أن يعود ليتعلم مرة أخرى". وأشارت الدعوى إلى أن "التاريخ يعيد نفسه من جديد، فمن رمى امرأة مسلمة بانها "زانية" دون بينة، وحكم عليها بالكفر دون دليل، أو ادخلها النار مفتئتا على الله فهو يستحق أن يعود ليتعلم أصول ومبادئ وأولويات الشريعة مرة أخرى، حيث استشهدت الدعوى بالحديث الشريف: عن أبي ذر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم عليه ثوب أبيض، ثم أتيته فإذا هو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ، فجلست إليه، فقال: ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة، قلت: وإن زنا وإن سرق؟ قال: وإن زنا وإن سرق، قلت: وإن زنا وإن سرق؟ قال: وإن زنا وإن سرق، ثم قال في الرابعة: على رغم أنف أبي ذر". كما أوضحت الدعوى أن "الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية طالب الدكتور عبد الله بدر بالاعتذار، ولكن الأخير قد أعرض بجانبه، ثاني عطفه عن الحق فكان لزاما أن نلجأ إلى القضاء المصري ليدافع عن بناتنا ضد قولة سوء بغير حق".

الوطن