وهل هناك دليل آخر؟
السيد المسيح شخصية تاريخية حقيقية بدليل وجود المسيحية :
لاجدال في أن المسيحية ديانة شائعة يدين بها أكثر من ثلث سكان الكرة الأرضية..
فمن ذا الذي أوجد هذا الدين المؤثر المنتشر العجيب؟
لقد أوجد (بوذا) البوذية،
واوجد (كنفوشيوس) الكنفوشية،
وأوجد (زرادشت Zoroaster) الزرادشتية،
وإذا تابعنا التفكير المنطقي السليم الذي يحتم أن يكون لكل دين مؤسس أو نبي زعيم، وجب أن نؤمن بوجود مؤسس للمسيحية هو بلاشك شخص السيد المسيح الكريم
فالمسيحية بوجودها القوي، وكيانها الرائع، وتأثيرها البالغ الذي أحدثته في العالم إذ أخرجته من بربريته وحبه للدماء، وأشرقت عليه بأنوار المحبة النازلة من السماء دليل علي حقيقة شخصية السيد المسيح.
المحاور : أنا لا أنكر أن المسيحية قد غيرت الكثير من الصور التي كانت في العالم قبل مجيئها.
أجل لقد صار العالم بعد المسيحية غير العالم الذي كان فبلها،
فقد رفعت المسيحية قدر المرأة،
فبعد أن كانت سلعة من سقط المتاع تشتري وتباع، صار لها اعتبارها وكرامتها00
وألغت المسيحية تعدد الزوجات.
فأعطت بذلك للأسرة أستقراراً وأمناً،
كذلك جعلت الفرد يشعر بقيمته فلم يعد وجهاً ضائعاً بين الوجوه في زحام الحياة، بل عرف أنه كيان مستقل يهتم به الله ويرعاه (لأنه هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية)
(يو 3 : 16).