[Mary Naeem]

«مفاجأة»: مشروع النهضة لازال «دراسة»












محيط - محمد حسن:
كشف الدكتور عبد الله شحاتة - رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة- أن مشروع النهضة الذي أعلنت عنه جماعة الإخوان في الفترة السابقة لم يتم الانتهاء منه بعد ولازال يخضع للدراسة ,مشيراً أن هناك العديد من اللجان الفنية التي تعمل في كافة التخصصات والمجالات للانتهاء منه في أقرب وقت ممكن لعرضه على الوزارات المعنية لاستطلاع رأيها فيه.

وكشف " شحاتة " في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط " أن الحزب ينسق مع وزارة التخطيط والإسكان في الوقت الحالي لاستطلاع رأيها في مشروع تنمية قناة السويس والاستماع إلى ملاحظاتها حوله من أجل ضمان خروجه بالشكل المناسب.

وأوضح أن المشروع سيتم عرضه على كافة الخبراء والمتخصصين من الإخوان وباقي الأحزاب السياسية بالإضافة إلى كل المعنيين من المواطنين لشرحه والاستفادة من التعليقات الايجابية التي من المتوقع الحصول عليها جراء عمليات المناقشة.

أضاف "شحاتة " على ان مشروع النهضة يتكون من 3 محاور أساسية , محور قيمي يتعلق بتوفير مناخ مناسب لتبني مشروع النهضة من خلال الأسرة واجهر التعليم المختلفة , وهو ما دعا الحرية والعدالة الى تدشين مشروع التعليم الأسبوع الماضي , بالإضافة إلى المحور الاستراتيجي والخاص بالمشروعات القومية , بجانب المحور التنفيذي والخاص بعمل الحكومة والأجهزة التنفيذية لضمان نجاح المشروع على الأرض.

وأكد على ان الوزارات المعنية سوف تناقش مشروع النهضة مع واضعيه حال الانتهاء منه خلال الشهور المقبلة للوصول إلى الصيغة النهائية للمشروع لعرضه على الشعب ليكون مشروعه يسعى من خلاله إلى نهضة البلاد في الفترة المقبلة , منوها إلى أن الحرية والعدالة لن يتبنى المشروع منفردا بل من خلال دعم الشارع له.

مة للشريعة وأنه إذا تعارضت المصالح والمفاسد فإن من المقرر في قواعد الفقه أن درء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح، وإذا كان هناك تعارض بين المصالح وُفِّق بينها، وإلا قدم أعلاها على حساب أدناها، وكما أن نفس المؤمن تتوق دائما إلى أداء فريضة الحج، فإن الله قد جعل ذلك لمن استطاع إليه سبيلا.

وحول حكم توكيل الحجاج من الضَعَفاء والمرضى من الرجال والنساء لغيرهم من حجاج بيت الله الحرام في رمي الجمرات عنهم أكدت أمانة الفتوى في معرض ردها أن النيابة أو التوكيل لشخص آخر في الرمي للضعفاء والمرضى والنساء جائزة شرعاً ودليل ذلك أنه تجوز الإنابة في الحج، لذا فإنابة أو توكيل شخص آخر في الرمي جائزة من باب أولى؛ لأن الحج رمي جمرات وزيادة ؛وأن النيابة في رمي الجمرات رخصة لأهل الأعذار من المرضى ونحوهم ممن توجد فيه العلة، ولذا فقد ذكر كثير من الفقهاء أمورًا غير التي ورد بها النص إلحاقًا بهذه الفروع على الأصل، كمن خاف على نفسه أو ماله، أو كان يتعاهد مريضًا أو ما ينبغي تهيئته للحجيج.


المحيط