الموضوع
:
عَطِيَّة اللَّه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 05 - 2012, 04:09 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,324,608
عَطِيَّة اللَّه
عَطِيَّة اللَّه
أَجَابَ يَسُوعُ..لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللَّهِ، وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ، لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ.. ( يو 4: 10 )
جلس شخص مُتعَب على بئر يعقوب بعد أن ترك أرض الفريسيين، وكان هذا الإنسان هو الرب يسوع الذي جاء إلى خاصته ولكنهم لم يقبلوه.
جلس يسوع هكذا على بئر يعقوب مُتعبًا، وكان ذلك نحو الساعة السادسة من النهار.
أتت إلى البئر امرأة ومعها جرتها؛ امرأة يحتقرها الفريسيون المتكبرون. لم تكن تلك المرأة مرذولة فقط، بل بائسة وعائشة في خطية عَلَنية. لم تكن لتدرك وهي ذاهبة إلى البئر أنها أصبحت على وشك أن توجد في حضرة مَنْ رأى كل ما عملته. وصلت هذه المرأة إلى البئر، ودُهشت لأن يسوع وهو يهودي يطلب منها أن تعطيه ليشرب. «أجاب يسوع وقال لها: لو كنتِ تعلمين عطية الله، ومَن هو الذي يقول لكِ أعطيني لأشرب، لطلبتِ أنتِ منه فأعطاكِ ماءً حيًا». لم يَقُل لها لو لم تكن خطاياكِ بهذا المقدار. لم يَقُل لها لو أصلحتِ نفسك وأصبحت امرأة مقدسة، لأعطيتك الماء الحي. كلا. لقد بيَّن لها أنه يعلم جميع ما عملته، وفي الوقت نفسه أظهر لها الرأفة والمحبة والنعمة التي مكَّنته من أن يملك قلبها، لا بل ويجدد نفسها. أعلن المسيح شخصه لها فتركت جرتها ودخلت المدينة والمسيح يملأ قلبها لدرجة أنها نسيت ما يُصيبها شخصيًا من العار، ونادت قائلة: «هلموا انظروا إنسانًا قال لي كل ما فعلت. أَ لعلَّ هذا هو المسيح؟».
أيها القارئ العزيز: أَ يمكنك أن تواجه ذلك الشخص الذي عيناه تَريان كل أفكار قلبك منذ الطفولة، وجميع ما فعلته عريان ومكشوف لعينيه؟
هل تستطيع أن تقول بأنك لست خاطئًا؟
ولكن تأمل!
إن الرب يسوع لم يرفض هذه الخاطئة البائسة.
تأمل فيما تعنيه هذه الكلمات «لو كنتِ تعلمين عطية الله ...». هل كان هذا هو الشيء الوحيد الذي تحتاجه هذه الخاطئة؟ نعم. ليس من شك في ذلك، لأن الرب يسوع هو الذي قال هكذا.
فمهما كانت حالتك أيها القارئ العزيز فإن أول ما تحتاج إليه ليس هو مجهودات منك في طريق إصلاح نفسك، بل أن تعرف عطية الله.
إن عطية الله هي نفس الشخص الذي قابل تلك المرأة السامرية الخاطئة، يسوع المسيح ابن الله. ليت الله يعلنه لنفسك، فتقبله مُخلّصًا شخصيًا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem