(5) وباب داود، باب صهيون
يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية للمدينة مقابل جبل صهيون (حصن يبوس) ،
وهو الجبل الذي تتوجه كنيسة الصعود Dermetion والدير التابع لها .
وينحدر الطريق من خلال هذا الباب ليقطع وادي قدرون .
وهناك القلعة الكبيرة المربعة الشكل التي بداخل الباب فهي بناء أيوبي يعود إلى العام 1212 للميلاد .
ويطلق عليه العرب باب النبى داود ويوجد فيه مقام النبي داوود ( الصورة المقابلة ما أطلق عليه العرب مقام النبى داود )
وقد طردت أسرائيل جميع المسلمين الذين أستوطنوا هذه المنطقة من المسلمين منذ عام 1948، حيث استولت آنذاك على مقام النبي داود، ومقامات ومساجد أخرى، وطردت العائلات التي تسكن في المكان وأكبرها عائلة الدجاني، وأسكنت يهودا مكان العائلات الفلسطينية التي شردت أو قتل أفرادها فى الحرب .
ووضعوا أيديهم على المنطقة التي يطلق عليها (جبل صهيون) وهي تسمية يبوسية تعني الحصن،
وعلى مقام النبي داود الذي تحول إلى كنيس يهودي، بنيت غرفة خاصة لرئيس دولة إسرائيل،
حيث تجرى احتفالات سنوية بذكرى تأسيس الكيان،
وتم تحويل المسجد إلى مزار مسيحي، بإشراف دائرة الشؤون المسيحية في وزارة السياحة الصهيونية.