القِدِّيسُ أَوغُسطِينُوسُ
استِشهادَ يَسُوعَ بِهٰذِهِ الأَعمَالِ عَلَى أَنَّهُ تَأكيدٌ لِأَنَّ
«العَلامَةَ الحَقِيقِيَّةَ لِلمَسيحِ لَيسَتِ القُوَّةَ المُدَمِّرَةَ، بَل قُوَّةَ الشِّفاءِ
وَالرَّحمَةِ وَالمُصَالَحَةِ"، لِأَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يَبدَأُ حَيثُ يُشفَى الدَّاخِلُ.
وَيُضِيفُ: "إِنَّ إِتمَامَ هٰذِهِ الأَعمَالِ هُوَ دُخُولُ اللهِ إِلَى أَرضِ الإِنسَانِ
المَكسُورَةِ؛ فَالأَعجُوبَةُ لَيسَت فِي شِفَاءِ الجَسَدِ،
بِقَدرِ مَا هِيَ فِي خَلقِ قَلبٍ جَدِيدٍ".