عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 10 - 2012, 07:56 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,322,700

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: دور الاعتراف الشفوي أمام كاهن الله

السؤال الثالث
لماذا نعترف على الكاهن ولا نعترف على الله مباشرة ؟؟؟

· ذكرنا فى إجابة السؤال السابق كيف أسس الرب يسوع هذا السر المقدس , واعطى الرسل والكهنة من بعدهم سلطانا واضحا أن يربطوا الخطايا ويحلوها ..وأن الكنيسة المقدسة قد مارست هذا السر منذ القدم وفى جميع الاجيال إتماما لوصية الرب . ونعود فنؤكد أن الاقرار بالخطية والاعتراف بها املم الكاهن هو الوسيلة العملية التى يمكن بها للكاهن أن يعطى الحل ويوصل الغفران ... وإلا فكيف يمارس حق الكهنوت وسلطانة عن امور لا يعلم عنها شيئا او خطايا لازالت فى طى الكتمان

· نحن نعترف ايضا امام الكاهن لان هذا الاعتراف يمنحنا معونة قوية فى التغلب على متاعب نفسية كثيرة فالنفس تشعر بارتياح كبير فى الجلوس مع انسان آخر تأتمنة وتثق فية فتفضى الية بمشاكلها وهمومها واحزانها .. وبطبيعة الحال تكمن الفائدة وتزداد المعونة حينما يكون جلوسنا مع شخص مؤتمن صاحب حكمة ومفوض من الله بسلطان إلهى وخبرة روحية فى الحياة .. ُترى هل يمكن ان تتوافر هذة الصفات فى انسان عادى او صديق بشرى , بقدر ما تنطبق بالاولى جدا على ابينا الكاهن أب الاعتراف ؟ إن هذا فى بساطة وعمق ما يدفعنا للاعتراف على الاب الكاهن كأمين ومؤتمن

· من صفات الكاهن بالنسبة للشعب أنة : طيب و أب و راع و معلم وهو ايضا حارس للشريعة والانجيل كما يقول معلمنا بولس الرسول " كما يحق لي ان افتكر هذا من جهة جميعكم لاني حافظكم في قلبي في وثقي و في المحاماة عن الانجيل و تثبيته انتم الذين جميعكم شركائي في النعمة " ( فيلبى 1 : 7 ) " عالمين اني موضوع لحماية الانجيل " ( فيلبى 1 : 17 )... وبالتالى فالكاهن كمسئول عن حياة الرعية ينبغى ان يعرف كل شىء عن رعيتة واحتياجاتهم ومشاكلهم , ونقاط الضعف والسقوط فى حياتهم حتى يرسم لهم بنعمة المسيح طريقا ناجحا للحياة , ومن اجل ان تتحقق هذة الديناميكية فى العمل الرعوى يجب ان نعترف امام الكاهن بكل شىء حتى يداوى امراضنا كطبيب ويقودنا للحظيرة كراعى ويعلمنا ويهذب نفوسنا كمعلم وهو لذلك قد يضمد ويعصب الجراح وقد يستأصل ويقطع الفاسد ليستبعد الشوائب .. والكاهن لكى يتمم هذا كلة يستند على عمل الله ومؤازرة الروح القدس وفاعلية نعمة الكهنوت وكما يقول ذهبى الفم (( ما يعملة الكهنة تحت يثبتة الله فوق , ويؤيد السيد رأى العبيد ))

· حينما نعترف على الكاهن ونسمع كلمة الحق من فمة فإن هذا التحليل يمنحنا بركتين عظيمتين هما ....

· أ ) - الطمأنينة والسلام , إذ نشعر ان خطايانا قد غُفرت حقا وقد اُزيح عن كاهلنا حملها الثقيل

ب ) - نكون بهذا (( مستعدين ان نقترب للتناول من جسد الرب ودمة )) . فالكاهن هو الذى يقوم بإتمام السرين , وهو مسئول امام الله عن المتقدمين للاسرار وهو مُطالب بالتالى ان يمتحن كل نفس ويتحقق من صدق توبتها وامانة استعدادها واقترابها من الاسرار , وهذا لا يتم إلا بالاعتراف أمامة أولا قبل التقدم للتناول ...
  رد مع اقتباس