
يوم أمس, 12:38 PM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
اَلْمَزْمُورُ ٱلْعَاشِرُ
«١ يَا رَبُّ، لِمَاذَا تَقِفُ بَعِيداً؟ لِمَاذَا تَخْتَفِي فِي أَزْمِنَةِ ٱلضِّيقِ؟».
إن الترجمة السبعينية تضم هذا المزمور مع المزمور التاسع
وتجعلهما واحداً. أما التوراة العبرانية فتترك كل واحد على حدة
ولا شك أن موضوع وتركيب الواحد يختلف عن الآخر اختلافاً
كبيراً. يتساءل المرنم بعاطفة عظيمة لماذا يحجب الله نفسه
في الشدائد كإنما يقف بعيداً ولا يلتفت للمسكين ولا يسمع صراخه.
وهكذا فهو يعبّر عن تعلق شديد بالله الذي تفقده في كل حين
ولا سيما في أزمنة الضيقات. ولكن هل الله بعيد؟
أم نحن الذين نبتعد عنه ليس إلا إذ نحن الذين نفقده بعدم
إيماننا ثم ندعي أن الله يبتعد عنا.
|