أبشالوم بن داود
ثامار تزوجت أوريئيل
(نُسِبت لجدها: معكة بنت أبشالوم)
معكة (ميخايا) تزوجت رحبعام بن سليمان
أبيا
(نُسِب لجدته: آسا بن معكة) آسا
- قال "يوسيفوس" المؤرخ اليهودي، بناء على شهرة الجد، فمعكة ذُكرت باسم جدها أبشالوم وهي بنت أوريئيل زوج معكة ابنة أبشالوم، لأن أوريئيل لم يكن مشهورًا شهرة أبشالوم بن داود الملك.
- رغم أن معكة كانت تمثل الزوجة الثالثة لرحبعام من زوجاته الثمانية عشر، إلاَّ إنه " أَحَبَّ رَحُبْعَامُ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِ وَسَرَارِيهِ، لأَنَّهُ اتَّخَذَ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ امْرَأَةً وَسِتِّينَ سُرِّيَّةً" (2أي 11: 21)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وسر تفضيل وحب رحبعام لمعكة يرجع إلى أنها ورثت الجمال والفتنة عن أمها ثامار وجدها أبشالوم، كما أنها تمتعت بشخصية قوية، فتسلطت معكة على القصر، وأعتبرها الجميع أنها "الملكة الأم" وبعد موت زوجها نصَّبت ابنها أبيا عوضًا عن أبيه ملكًا على يهوذا، ثم حفيدها آسا، وقد قصد الكتاب أن يدعوها " مَعْكَةُ ابْنَةُ أَبْشَالُومَ " ربما لأن كليهما كان شريرًا، فأبشالوم قتل أخيه أمنون، وطارد أبيه داود وطلب نفسه، وزنى مع سراري أبيه، ومعكة شجعت العبادات الوثنية، وتحكمت في شئون القصر، فوجد آسا فيها خطورة على عرشه وعلى مملكته فخلعها من المُلك: "وَعَمِلَ آسَا مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كَدَاوُدَ أَبِيهِ... حَتَّى إِنَّ مَعْكَةَ أُمَّهُ خَلَعَهَا مِنْ أَنْ تَكُونَ مَلِكَةً، لأَنَّهَا عَمِلَتْ تِمْثَالًا لِسَارِيَةٍ، وَقَطَعَ آسَا تِمْثَالَهَا وَأَحْرَقَهُ فِي وَادِي قَدْرُونَ" (1مل 15: 11، 13).