أوقات كتير بنتخيل إن الظلمة اللي إحنا فيها هي نهاية القصة..
بنبص حوالينا وما بنشوفش غير حيطان عالية وسقف واطي
وأبواب مقفولة فنفتكر إن ده نصيبنا وإن ده قدرنا للأبد.
. لكن قصة يوسف بتقف قصادنا زي مرآة..
تقولنا إن حتى السجن مش نهاية..
حتى الظلم مش آخر الصفحة..
يوسف كان ممكن يقعد يحسب الأيام ويقول خلاص حياتي ضاعت.
. لكن في لحظة واحدة اتغير المشهد..
الباب اللي كان قافل عليه اتفتح..
والقيود اللي كانت في إيده وقعت.. وطلع مش بس حر..
ده طلع مكرّم.. طلع متوج.. طلع على العرش..
علشان كده بقول لنفسي وليك..
مهما تأخرت استجابة حلمك.. ومهما طال ليلك..
متفتكرش إنك هتفضل في نفس النقطة.
. المشهد اللي ربنا كاتبه ليك أكبر وأجمل وأعظم من كل اللي إنت شايفه دلوقتي
.. واللي عمله مع يوسف هيعمله معاك.. بس انت استمر في أمانتك..
استمر في صبرك.. واستنى اللحظة اللي ربنا هيقول فيها:
“اخرج”.. فتلاقي كل حاجة اتقلبت من سجن لعرش ومن ألم لفرح.