
31 - 10 - 2025, 05:24 PM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ذَهَبَ العَشَّارُ، جابي الضَّرائِب، إلى الهَيكلِ مُدرِكًا
خَطيئتَهُ ومُعتَرِفًا بِها أمامَ الله، مُلتمِسًا رَحمَتَه.
صَلَّى وهو شاعِرٌ أنَّهُ لا يَستَحِقُّ شَيئًا، لأَنَّ خَطاياهُ هي سَبَبُ عَدمِ
استِحقاقِهِ. ولِذلِكَ وَقَفَ لا يَطلُبُ شَيئًا سِوى مَراحِمِ اللهِ قائِلًا:
"اللَّهُمَّ ارْحَمْني أَنا الخاطِئ!" (لوقا 18: 13).
ولِهذِهِ الصَّلاةِ البَسيطَةِ والعَميقَةِ غَفَرَ اللهُ لَهُ خَطاياهُ وسامَحَه.
ويُعَلِّقُ القِدّيس باسيليوس الكبير قائلاً:
"التَّواضُعُ لا يَعني اِنحِطاطَ الفِكرِ،
بَل سُمُوَّهُ وَارْتِفاعَهُ مِن خِلالِ اِتِّحادِهِ بِالسَّيِّدِ المَسيحِ المُتَواضِع،
فَنَحمِلُ مَعَ الرَّسولِ بولس فِكرَ المَسيح.
فَلنَقتَرِبْ مِنَ الرَّبِّ الصَّالِحِ القُدُّوسِ بِمَوقِفِ التَّواضُعِ وَالتَّوبَةِ،
عَلى مِثالِ العَشَّارِ، لِيَرحَمَنا نَحنُ الخُطاةَ أيضًا".
|