مفيش أعظم من اللحظة اللي تشوف فيها حد
بيحكي عن صلواته اللي كانت دموع وخوف وانتظار.
. وبقت دلوقتي استجابة وفرح وسلام..
اللحظة اللي بيقف فيها ويقول: “الحمدلله.. ربنا سمعني”.
كل دعوة كانت بتترمي في السما من غير ما حد يسمعها..
كل تنهيدة مكنش يعرف عنها غير ربنا.. كل كلمة “يارب”
اترمت بضعف.. بتتحوّل في وقتها لمفاجأة سماوية.
. لاستجابة محدش يقدر يوقفها.
ربنا أمين.. مبيكسفش القلوب اللي وقفت قدامه برجاء.
. مبيسيبش صرخة واحدة تروح هدر.. الاستجابة يمكن تتأخر..
لكن عمرها ما بتتنسى.
افرح.. وافتكر إن اللي استجاب لدعوة غيرك..
هو نفسه اللي هيستجيب لدعوتك في الوقت الصح.