إلى متى يا ربّ؟
إلى متى أصرخ ولا أسمع صوتك؟
إلى متى أطلب وجهك ولا أراك؟
إلى متى ينتظر القلب دون أن يفهم ما تفعل؟
كم من مرّة شعرتُ أنّك بعيد، وأنّ السماء صامتة
، وأنّ الصلاة لا تتجاوز الجدران؟
لكنّي أعود لأتذكّر:
حتى في الصمت… أنت حاضر. حتى في الاختفاء… أنت تعمل.
وحتى حين أظنّ أنّك نسيتني، تكون تُمسك بيدي دون أن أرى.
شدّد قلبي يارب في هذه الأوقات، واجعلني أرنّم مع داوود:
«أما أنا فعلى رحمتك توكلت.
يبتهج قلبي بخلاصك. أغني للرب لأنه أحسن إلي..»
(مزمور ١٣: ٥-٦)