
18 - 10 - 2025, 12:49 PM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وضرَبَ لَهم مثَلاً في وُجوبِ المُداوَمةِ على الصَّلاة
َبِقُوَّةِ رُوحِهِ القُدُسِ، يَقْدِرُ أَنْ يُؤَثِّرَ فِي قُلُوبِ النَّاسِ وَأَذْهانِهِم أَكْثَرَ
مِمَّا يَسْتَطِيعُ الإِنْسانُ أَنْ يَفْعَلَ فِي حَمْلِ أَقْرانِهِ عَلَى العَمَلِ أَوِ التَّغَيُّرِ.
فَالصَّلاةُ، فِي جَوْهَرِهَا، لِقَاءٌ شَخْصِيٌّ مَعَ اللهِ الحَيِّ، تَتَّحِدُ فِيهِ رُوحُ
الإِنْسانِ بِرُوحِ اللهِ، فَتُصْبِحُ مَجْرًى لِلنِّعْمَةِ وَوَسِيلَةً لِلتَّحَوُّلِ الدَّاخِلِيِّ.
فَالصَّلاةُ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ كَلِمَاتٍ نُرَدِّدُهَا، بَلْ هِيَ جِهَادُ الإِيمَانِ،
وَلِقَاءُ الحُبِّ بَيْنَ إِنْسَانٍ ضَعِيفٍ وإله قَوِيٍّ، يَنْحَنِي لِيَسْمَعَ
أَنَّاتِ القُلُوبِ، وَيُحَوِّلَ صِرَاعَنَا مَعَهُ إِلَى بَرَكَةٍ وَحَيَاةٍ.
|