[Mary Naeem]

ما الأمل الذي يقدمه الإنجيل للأزواج الذين يكافحون في زواجهم

يوفر الإنجيل أملًا هائلًا للأزواج الذين يكافحون في زواجهم ، لأنه في الأساس رسالة الفداء والترميم والتجديد. في قلب الإنجيل هي قصة يسوع المسيح، الذي جاء لاستعادة علاقتنا المكسورة مع الله من خلال موته وقيامته. توفر رواية المصالحة هذه نموذجًا قويًا للزواج ، مما يدل على أنه حتى العلاقات الأكثر توترًا يمكن تجديدها.

يعلمنا الإنجيل أنه لا شيء يتجاوز قوة الله الخلاصية - ولا حتى القضايا الزوجية الأكثر تحديًا. رومية 8: 28 تؤكد لنا أن "كل الأشياء تعمل معا من أجل الخير لأولئك الذين يحبون الله"، والتي تشمل التجارب التي تواجه في إطار الزواج. يقدم هذا الوعد للأزواج الأمل في أن يكون لنضالهم هدف ويمكن أن يساهم في نهاية المطاف في نموهم وصقلهم.

إن الإنجيل يغرس الرجاء من خلال حضور الروح القدس، الذي يوفر الراحة والتوجيه والقوة. لا يترك الأزواج للتنقل في صعوباتهم وحدها ولكن لديهم إمكانية الحصول على المساعدة الإلهية التي يمكن أن تقودهم نحو الشفاء والتفاهم.

كما أن رسالة الحب غير المشروط في قلب الإنجيل تقدم الأمل. تماما كما يحبنا المسيح على الرغم من عيوبنا، نحن مدعوون إلى أن نحب أزواجنا دون قيد أو شرط. هذا الحب هو الصبر واللطف والمغفرة ، الصفات التي هي ضرورية للتغلب على التحديات في الزواج.

وأخيرا، فإن الإنجيل يقدم الأمل في المجتمع. الكنيسة ليست مجرد مجموعة من الأفراد ولكن عائلة من المؤمنين الذين يدعمون بعضهم البعض ويهتمون ببعضهم البعض. يمكن أن يكون هذا المجتمع مصدرًا للقوة والتشجيع والحكمة للأزواج الذين يكافحون.

من خلال هذه الحقائق القوية ، لا يقدم الإنجيل طريقة لتحمل التحديات الزوجية فحسب ، بل للازدهار على الرغم منها ، مرتكزة على الأمل والمحبة والفداء.