الموضوع
:
إن مصير الأشرار الأثمة محتوم وسينالون العقاب الذي يستحقونه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
11 - 10 - 2025, 10:52 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,372,800
إن مصير الأشرار الأثمة محتوم وسينالون العقاب الذي يستحقونه
«٤ لَيْسَ كَذٰلِكَ ٱلأَشْرَارُ، لٰكِنَّهُمْ كَٱلْعُصَافَةِ ٱلَّتِي تُذَرِّيهَا ٱلرِّيحُ.
٥ لِذٰلِكَ لاَ تَقُومُ ٱلأَشْرَارُ فِي ٱلدِّينِ وَلاَ ٱلْخُطَاةُ فِي جَمَاعَةِ ٱلأَبْرَارِ.
٦ لأَنَّ ٱلرَّبَّ يَعْلَمُ طَرِيقَ ٱلأَبْرَارِ، أَمَّا طَرِيقُ ٱلأَشْرَارِ فَتَهْلِكُ».
(٤) هنا يظهر المرنم الفرق الشاسع بين الاثنين. فمن جهة هو شجرة خضراء باسقة ومن الجهة الأخرى فهو العصافة أي التبن بلونه الأصفر تتقاذفه الريح إلى كل مكان. الشجرة تمثل الحياة والنمو والتقدم وأما العصافة فتمثل الموت الروحي وعدم الركون في الحياة بل يذهب الواحد مع كل ريح.
إن التبن يفصل بالتذرية عن القمح «وأما التبن فيحرقونه بالنار». أي القش الذي لا يستعمل لعلف الماشية يخبز عليه.
(٥) وهكذا فإنه يوجد فرق أيضاً في دينونة الواحد بالشر الذي فعله. ولا نستطيع أن نستنتج أن المرنم فهم من هذا الدينونة المسيحية ذاتها أي بعد الموت كما هو مذكور في متّى ٢٥ بل جلّ قصده أن يرينا الفرق العظيم بين نتيجة حياة الصالح بمقابلتها مع حياة الخاطئ الشرير. يوجد فاصل بين الاثنين ويجب أن نميز الواحد عن الآخر إذ لا خلطة بين النور والظلمة.
(٦) وهل يحابي الله في معاملته بين بار وأثيم. حاشا لله أن يفعل ذلك وإنما الأثيم يخطئ أولاً ضد نفسه. وسبب البعد هو منه وليس من الله الذي يدعو الجميع إليه.
(راجع إرميا ١٢: ٣) «وَأَنْتَ يَا رَبُّ عَرَفْتَنِي. رَأَيْتَنِي وَٱخْتَبَرْتَ قَلْبِي...».
ومتّى ٦: ٦ «وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَٱدْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ... الخ».
إن مصير الأشرار الأثمة محتوم وسينالون العقاب الذي يستحقونه لذلك إن زها الأشرار وحسبوا أن لا مسؤولية عليهم واستهانوا بوصايا العلي فلسوف يلحقهم القصاص وما بهم من زهوٍ ومجد الآن فسيضمحلان. ولا يمكن أن يثبتا. إذاً فلنقبل هذه النصيحة الثمينة التي يسديها إلينا المرنم ولنقبل على أنفسنا نفحصها جيداً لأنه يجب أن نفترق عن سبل الخطاة ونمشي في سبل الله المستقيمة لأن فيها الخير والتوفيق والهناء.
وقوله على مجري المياه إشارة لما هي العادة في الشرق من سقاية الأراضي من الأنهار رأساً أو بواسطة أقنية تجرّ بها المياه إلى الأمكنة الخاصة.
وكما تزداد الشجرة زهواً واخضراراً كلما نمت وكبرت هكذا البار «الصديق كالنخلة يزهو كالأرز في لبنان ينمو» وهنا إشارة للأشجار الدائمة الاخضرار التي لا يؤثر عليها تغير الفصول بل تظل لابسة حلتها السندسية على مدار السنة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem