
09 - 10 - 2025, 01:29 PM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

ما نَوعيَّةُ إيمانِنا اليَوم؟
هل نَطلُب زِيادَتَه وتَجذيرَه في الرَّبّ، لا في كَثرتِه بَل في نوعيَّتِه؟
فالإيمانُ المتجذِّرُ في المسيحِ يَجعَلُنا خُدّامًا ورُسُلاً في بُيوتِنا
ومُجتَمَعاتِنا. هذِهِ الصَّرْخَةُ تُعَبِّرُ عَنْ قَلْبِ كُلِّ مُؤمِنٍ حِينَ يُوَاجِهُ
صُعُوبَةَ الغُفْرَانِ أَوْ ثِقَلَ الحَيَاةِ.
يقول القِدِّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الفَم:
"لَيْسَ الإِيمَانُ الكَبِيرُ هُوَ الَّذِي يُخَلِّصُ،
بَلِ الإِيمَانُ الصَّادِقُ، حَتَّى لَوْ بَدَا صَغِيرًا.
لِأَنَّ قُوَّةَ الإِيمَانِ لَا تَأْتِي مِنَ الإِنسَانِ،
بَلْ مِنَ اللهِ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يَصْنَعَ العَجَائِبَ بِهِ".
وَيُجِيبُ يَسُوعُ بِمَثَلِ حَبَّةِ الخَرْدَلِ، ثُمَّ بِمَثَلِ العَبْدِ، لِيُعَلِّمَنَا أَنَّ قُوَّةَ
الإِيمَانِ لَيْسَتْ فِي كَثْرَتِهِ، بَلْ فِي صِدْقِهِ،
وَأَنَّ الخِدْمَةَ الحَقِيقِيَّةَ هِيَ تَوَاضُع بِلَا ادِّعَاءٍ.
|