أوقات منوقف قدّام الحياة ومنحسّ حالنا صغار…
منحاول نثبت، ننجح، نفرح، نرضي الكلّ، وبالآخر منرجع نحس إنو ما منقدر.
بس هون، بهاللحظة تحديداً، بيبدأ حضور الرب الحقيقي.
أنا مش كافي…
مش دايمًا عندي القوة، ولا الإيمان الكامل، ولا الصبر اللي لازم يكون.
بس هو، يسوع، كافي فيّي.
كافي لما قلبي يتعب، كافي لما دموعي تغلبني، كافي لما أنسى إني ابنه.
ما بدّه يشوفنا أبطال، بدّه يشوفنا صادقين قدّامه.
ما نركّب أقنعة القوة، بل نفتح ضعفنا بين إيديه، لأنّ النعمة ما بتسكن إلا بالمكان المكسور.
لما بقول: "يا رب، أنا مش كافي"،
هو بيهمس: "بس أنا فيك كافي".
ولما بيشوف يأسك، ما بيوبّخك، بيحضنك…
بيذكّرك إنّك مش مطلوب تكون قوي، المطلوب تخلّيه يكون قوتك.
ما حدا كامل، بس المسيح بيكمّل فينا كل نقص.
ما حدا كافي، بس هو فينا الكفاية كلّها.
وهيك منكتشف، بعد التعب، إنو ضعفنا مش عيب…
هو المساحة اللي بتلمع فيها نعمة الله.