الموضوع
:
نعم كلنا نخص الرب من جهة عمل الخلق أولاً ثم لأنه اشترانا ثانياً
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
08 - 10 - 2025, 04:57 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,388,918
نعم كلنا نخص الرب من جهة عمل الخلق أولاً ثم لأنه اشترانا ثانياً
«اِحْتَرِزُوا إِذاً لِأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ اٰلرَّعِيَّةِ اٰلَّتِي أَقَامَكُمُ اٰلرُّوحُ اٰلْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اٰللّٰهِ اٰلَّتِي اٰقْتَنَاهَا بِدَمِهِ» (أعمال ٢٨:٢٠).
كان مرة ولد صغير يسكن عند شاطئ البحر بالقرب من المكان الذي ترسو فيه القوارب والسفن. وكان يسر جداً بمرأى السفن الآيبة إلى الميناء والذاهبة منه. وكان لوالد هذا الولد دكان صغير يعمل فيه كنجار. فقام هذا الصغير مرة وجمع بعض الأخشاب من دكان والده وأخذ يبني لنفسه قارباً صغيراً. ذات يوم ربط هذا الولد قاربه الجميل بخيط طويل ومضى به نحو البحر حيث وضعه في الماء فصارت الأمواج تتقاذفه حتى أخذ يبتعد رويداً رويداً عن صاحبه الممسك بطرف الخيط المربوط إلى القارب. بعد هذا كان الولد يشد بالخيط فيرجع القارب إليه.
هكذا كان يصرف الساعات الطوال كل يوم. ومرة بينما كان هذا الولد يلعب كالمعتاد إذا بسيارة الإطفاء تمر من هناك، فقام وربط الخيط إلى الخشبة عند الميناء وصار يعدو متجهاً نحو مكان الحريق. لكنه عندما رجع وجد الخيط مقطوعاً والقارب قد ذهب إلى غير رجعة. فاغتم الولد جداً لأنه كان قد صرف الوقت الطويل في صنعه.
بعد بضعة أيام بينما كان الولد يسير مع والده في احد الشوارع إذا به يلمح قاربه معروضاً في واجهة دكان للألعاب. فهتف الولد وقال لوالده: «هذا قاربي، يا بابا» ودخل كلاهما ليروا صاحب الدكان بشأن القارب. وبعد حديث قصير قال صاحب الدكان: «لقد دفعت ٦ ليرات ثمناً لهذا القارب. فان كنتم تريدون الحصول عليه تعالوا إلىّ بست ليرات وخذوه». فمضى الولد وصار يبحث عن عمل يعمله كي يتجمع لديه المبلغ المطلوب. وبعد حصوله عليه عاد إلى دكان الألعاب واشترى قاربه المحبوب جداً منه. وكم كان سروره عظيماً. وأثناء سيرة في الشارع كان يضم القارب بذراعيه ويضغط به على صدره ويقول له: «أيها القارب الصغير أنت ملكي. أنت ملكي مرتين. صنعتك أولاً ثم عدت واشتريتك». نعم كلنا نخص الرب من جهة عمل الخلق أولاً ثم لأنه اشترانا ثانياً. نجد في ١ كورنثوس ١٩:٦-٢٠ ما يلي: «أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ اٰلْقُدُسِ اٰلَّذِي فِيكُمُ، اٰلَّذِي لَكُمْ مِنَ اٰللّٰهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ؟ لِأَنَّكُمْ قَدِ اٰشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اٰللّٰهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ اٰلَّتِي هِيَ لِلّٰهِ».
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem