
08 - 10 - 2025, 05:33 AM
|
| |
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
زوادة اليوم:
هيدا مش وطنك الحقيقي

بيخَبرو عن مُبشِّر كان عايِش بمجاهل أفريقيا، واليوم يَلّي قرَّر فيه يسافِر ع بَلَدو، صادَف ذات اليوم يَلّي راجِع فيه الملك ع مملَكتو من بعد رحلة طويلة، وشاف هالمُبَشِّر كيف كانِت الحاشية ناطرة ع البَرّ عم تِستَقبِل الملِك مع الموسيقى، نِزِل الملك ع سجّادِة مُخمَلِيِّة وكانو أهل المملَكِة عم بيزقّفولو.
القصَّة ما خُلصِت هَون، لـمّا وُصِل المُبَشِّر ع بلادو ونِزِل من السفينة، ما كان في حدا بإستِقبالو، راح عَ بَيتو زعلان، فات ع أوضتو، عاتَب رَبّو هوّي وساجِد قدّام صورة للمصلوب وقَلّو :
«معقول هَيك، ما في حدا عم يستقبِل يلّي عم بيبشِّر فيك بمجاهل أفريقيا، بوقت يَلّي الكِلّ كانو عم بيزقفو للملِك وفرحانين برجوعو؟»
شوي، بيِسمع صوت عم وبيقلّو :
«هيدا الملِك وُصِل عَ بَلَدو، إنتَ بعد ما وصُلِت ع بَلَدَك الحقيقي».
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«كلّ مسيحي هوّي غريب ع هالأرض لأنّو موطنو الحقيقي هوّي السما»
والله معكن.
|