زي ما يوسف اتاخد من حضن أهله واترمى في بئر..
وبعدها اتباع كعبد.. وبعدها اتظلم واتسجن ظلم..
يمكن أي حد مكانه كان يستسلم، لكن هو فضل ثابت ومتمسك بربنا.
وسط كل الانكسارات دي كان ربنا بيرسم ملامح مجده،
ويجهّزه لكرسي العظمة.
نجاح يوسف ماكانش وليد صدفة.. ولا نتيجة حظ..
ده كان ثمرة إيمان صادق.. واحتمال طويل..
وثقة في ربنا حتى وهو مش فاهم الأحداث.
واللي خلاه يقف قدام فرعون مش كعبد ضعيف،
لكن كقائد ممتلئ حكمة.
اطلب من ربنا نجاح زي يوسف.. نجاح يبني مش يهدم..
نجاح يرفعك مش يغرّك..
نجاح يكون شهادة لاسم ربنا اللي بيحوّل أصعب السجون لأعظم قصور.