هَاتُوا جَمِيعَ الْعُشُورِ إِلَى الْخَزْنَةِ لِيَكُونَ فِي بَيْتِي طَعَامٌ،
وَجَرِّبُونِي بِهذَا، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، إِنْ كُنْتُ لاَ أَفْتَحُ لَكُمْ كُوَى السَّمَاوَاتِ،
وَأَفِيضُ عَلَيْكُمْ بَرَكَةً حَتَّى لاَ تُوسَعَ.
(ملاخي ٣: ١٠)
مش بس العشور ملك للرب لكن في الأصل كل شيء عندنا ملكه زي ما بيقول المزمور:
لِلرَّبِّ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. الْمَسْكُونَةُ، وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهَا. (المزامير ٢٤: ١)
ومع كده، ربنا في محبته مش بيطالبنا نسلّمه كل حاجة،
لكنه بيسلّمنا الأمانة وبيخلينا وكلاء على الجزء الأكبر.
فحتى لو قدّمت العشور – يعني العُشر من دخلك أو ممتلكاتك –
ده لا يعني إنه التسعين في المية الباقيين
بقوا بتوعك تعمل فيهم اللي يخطر على بالك.
الحقيقة إن الكل بتاع ربنا، إنما هو سمحلك تدير التسعين في المية كوكيل أمين ليه ..
جرب تدي للرب اللي عندك
و اتفرج عالبركة العظيمة اللي بيقول عنها هنا 👆🏻
بَرَكَةً حَتَّى لاَ تُوسَعَ.