المرأة الشونميّة
كانت امرأة تقيّة، ولأجل تقواها أراد النبي أليشع إكرامها.
عرف أنّه ليس لها أبناء فوعدها أنّها ستحتضن ابنًا.
لكن من كثرة الإحباط، كانت بلا رجاء
، ورافضة لكلّ شخص أو وعد يُعطيها أملًا زائفًا
فتُحبَط من جديد، حتّى الربّ نفسه.
رفضت الوعد وقالت له «لاَ يَا سَيِّدِي رَجُلَ اللهِ.
لاَ تَكْذِبْ عَلَى جَارِيَتِكَ»." (2 مل 4: 16).
وصار لها إبن.
وأنتِ ربّما تكونين مثلها، من كثرة الإحباط
لا ترين وعود الربّ لكِ، لكن تذكّري:
أنّه "يَشْفِي الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، وَيَجْبُرُ كَسْرَهُمْ." (مزمور 147: 3).
الربّ قادر أن يشفيكِ من الإحباط المتكرّر.
قادر أن يشفيكِ من فقدان الأمل.
قادر أن يشفيكِ من اليأس والفشل.
ثقي في وعود الربّ لكِ.