|  30 - 09 - 2012, 08:50 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | 
	| ..::| VIP |::.. 
 
 
 
 
 
 | 
				 رد: الكتاب المقدس والعلم والحديث ونبوات تحققت 
 
			
			*** الكتاب المقدس والعلم الحديث " 3 " *** 
 سجل الإنجيل حدوث  ظلام على الأرض أثناء صلب السيد المسيح : "و كان نحو الساعة السادسة فكانت  ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة، و أظلمت الشمس و انشق حجاب الهيكل  من وسطه، و نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه في يديك استودع روحي و لما  قال هذا اسلم الروح" (لو 23 : 44 - 45) .. و لكن هل هناك أى دليل بخلاف  الإنجيل يثبت حدوث هذه الظلمة على الأرض ؟ 
 نعم هناك أكثر من دليل:  
 
 الدليل الأول هو : ---------------------
 
 
 حوالى سنة 52 م ،  كتب المؤرخ ( ثالوس ) تاريخ أمم شرق البحر المتوسط من حرب طروادة حتى هذا  التاريخ، هذا المجلد الذى دون فيه التاريخ قد فُقد ، و لكن هناك أجزاء من  عمله ظلت باقية إلى اليوم فى صورة أقتباسات و ضعها العديد من المؤرخين فى  أعمالهم، منهم المؤرخ ( يوليوس أفريكانوس ) أحد المؤرخين الذى عاش سنة 221 م  ... ، 
 أثناء كلامه عن صلب السيد المسيح و الظلام الذى غطى الأرض وجد مصدراً في  كتابات ثالوس الذي تعامل مع هذا الحدث الكوني الفريد ، يذكر فيها " غطى  الظلام العالم بأكمله، و الصخور تشققت بفعل زلزال، و العديد من الأماكن فى  اليهودية (Judea) ومناطق أخرى طرحوا و أندثروا بفعل الزلزال" قد ذكُر هذا  فى كتاب ثالوس رقم ثلاثة فى سلسلة مجلداته التاريخية .
 
 
 الدليل الثانى هو : -----------------------
 
 
 يحدثنا التاريخ فى  سيرة ديوناسيوس الآريوباغى القاضى ، أنه حين حدث كسوف فى الشمس وقت صلب  السيد المسيح كان ديوناسيوس يدرس فى جامعة عين شمس (أحدى الجامعات  اليونانية القديمة فى مصر) علوم الفلك و الهندسة و القانون و الطب ... إلخ.  
 و هذا هو منهج من يتولى سلطان القاضى و هو أن يكون ملماً بجميع العلوم ، و حين حدث كسوف الشمس حدث تساؤل ..
 
 
 فكانت الإجابة أن هناك إحتمالاً من ثلاث إحتمالات : 1
 
 - أن يكون العالم أوشك على النهاية و هذا الكسوف من أحدى الدلالات . 
 2- أن تكون كل قواعد علم الفلك خاطئة من أساسها .
 
 3- أن يكون إله الكون متألماً.
 
 و ظلت هذه الواقعة فى ذاكرة ديوناسويس إلى أن بشره القديس بولس فى أريوس  بأغوس، متأكداً بأن لإحتمال الثالث هو الأوقع و الأصح و هو أن يكون إله  الكون كان متألماً .. لان حادث الكسوف الذى حدث للشمس الذى أستمر ثلاثة  ساعات ليس بأمراً عادياً بل هو فوق مقدور البشر و فوق القواعد و التحاليل  العلمية .
 | 
 
|  | 
	|  |   |