* عندما تبتدئون أن تغرقوا في ملذات الترف اذكروا كيف أن اللذة مقصرة، تطلعوا إلى الخسارة. بالحقيقة إنها خسارة حيث يدفع الشخص مالاَّ كثيرًا لما فيه ضرره -ليسبب له أمراضًا وضعفات- احتقروا الترف.
كم عدد الذين أصابتهم الشرور بسبب الترف؟
نوح سكر وصار في فضيحة متعريًا؛ انظروا كم من شرور نبعت عن هذا (تك 9: 21).
عيسو فقد حقوق بكوريته بسبب نهمه، وفكر أن يكون قاتلًا لأخيه.
شعب إسرائيل جلس ليأكل ويشرب وقام يلعب (خر 32: 6).
لهذا يقول الكتاب المقدس: [متى أكلت وشبعت تذكر الرب إلهك] (راجع تث 6: 11-12). إذ كانوا على حافة السقوط في الترف.
قيل: "أَمَّا (الأرملة) الْمُتَنَعِّمَةُ فَقَدْ مَاتَتْ وَهِيَ حَيَّةٌ" (1 تي 5: 6) .
القديس يوحنا الذهبي الفم