القديسة أفرونيا
تُعد القديسة أفرينا أحد أقطاب وأعمدة الكنيسة الأرثوذكسية، ويُعيد كتاب السنسكار الذي يحوى تذكار القديسين والقديسات والقراءات اليومية، وُلدت هذه القديسة في بلاد الشام في القرن الثامن الميلادي، من عائلة ثرية كانت تشتهر بالتقوى و مساعدة الفقراء وكانت تقربها راهبة إسمها "أوريانة" وكانت رئيسة أحد الأديرة في هذا العصركان إسمه (الميصة) الواقع بين النهرين، وكان يعمره ما يقرب من خمسون عذراء راهبة ناسكة، وكانت تعيش هذه القديسة وسط أجواء إيمانية تذهد الحياة.
تتلمذت القديسة على يد خالتها أوريانا، فربتها على خوف الله وحب طقوس الكنيسة، وحين نمى الإيمان وحب الرهبنة في قلب هذه الشابة وهبت ماتبقى من حياتها من أجل إحياء الطقوس القبطية والصلاة والنسك الإيمانية والصلاة وحين بلغت سن العشرينات من عمرها قررت اللجوزء إلى الاديره وأصبحت راهبة وترهبنت في دير العذروات في منطقة إخميم، ثم انتقلت وتعلمت أصول الرهبنة على يد راهبات الدير (دير الملاك الشرقى) وكانت فبرونيا ذات حسن باهر يشيع من وجهها نور العفة والنعمة والطهارة ناضرة الشباب بارعة الجمال مشهورة فى الكمال والمحاسن الأدبية المسيحية تظهر على وجهه.