كانت زوجة سقراط ذو طباع حادة جداً 🙍♀️،
ففى إحدى المرات أزعجت سقراط بأسئلتها الحادة
وطباعها المشاكسة وزادت فوقة كثيرًا من الإهانات
عندما لم تجد أجوبة لأسئلتها لديه.
فما كان منه إلا أن خرج من البيت وجلس على عتبة الباب🚪
، فما زادها سكوته إلا غضباً وهياجاً ،
فصعدت فى ثورة من الغضب الشديد
وأفرغت إناء مملوءاً بالماء🪣 على رأسه !
. فلم يقابل عملها هذا إلا بالضحك😂
وقال : " إن رعداً كبيراً كهذا لابد أن ينتج مطراً ! "
"ما اجملكِ🥰، حين ترعدين وتبرقين ثم تمطرين! " .
واستمر يتغزل فيها وسط غضبها الشديد
وردود افعالها الحاده وهنا تكلم معه تلميذه السبيادس
مظهراً استغرابه من هذا الصبر العجيب
وكيف يحتمل مثل هذه الزوجة التي تسكن معه
في البيت بإستمرار.
فأجابه " لقد عودت نفسي أن أتوقع منها مثل هذه الأمور
فلذلك لا أتضايق منها أكثر مما أتضايق
من ضوضاء العربات في الشارع " !.
"بطيء الغضب كثير الفهم " 29:14 "
"البطيء الغضب خير من الجبار،
ومالك روحة خير ممن يأخذ مدينة " 32:16 "