هو فين؟
كان بيقعد على أول دكة...
كان صوته حلو في التسبحة...
كانت عنيه بتنور أول ما يدخل الاجتماع...
وفجأة... اختفى.
مبقاش بييجي.
محدش سأل.
وهو قال في سره:
"واضح إني مش فارق..."
💔 بس الحقيقة إنه غالي قوي...
غالي عند ربنا اللي قال:
🌟«أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَأَضَاعَ وَاحِدًا مِنْهَا،
أَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَيَذْهَبَ لأَجْلِ الضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ؟ (لوقا4:15 )
وربنا بيبصلي أنا وإنت ويقول:
"هتيجي معايا؟ ندور عليه سوا؟"
🙇♂️ خدمة المفقودين .. دي إحساس!
تحس إن في حد ناقص…
فتقوم وتروح تدوّر عليه.
مش علشان تكمّل العدد،
لكن علشان دي نفس ممكن تموت لو فضلت بعيدة.
⛪ افتقاد مش بس زيارة
افتقاد يعني تفتح قلبك قبل ما تفتح الباب
تسمع أكتر ما تتكلم
تحس بوجعه… قبل ما تفكّره بخطأه
🕊️ افتقاد يعني تقول بصوت السيد المسيح:
"أنا جيتلك مخصوص… علشانك أنت"
"مكانك لسه فاضي… وإنت وحشتنا بجد"
"الكنيسة مش كنيسة من غيرك"
🙏 صلي قبل ما تروح
واطلب من ربنا يقولك:
هو فين؟
وتقول له زي إشعياء:
👆 ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتَ السَّيِّدِ قَائِلاً: «مَنْ أُرْسِلُ؟
وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟» فَقُلْتُ: «هأَنَذَا أَرْسِلْنِي». ( إشعياء8:6 )
✝️ وأوعى تفتكر إن اللي بيرجع بيرجع بكلامك...
ده بيرجع بدموع صلاتك
وبنور السيد المسيح اللي شايفه فيك