درس السامرية بأسلوب مبسط وتفاعلي
يوحنا ٤
لم تكن جاهله لكنها .... كانت عطشانه
🏷 عنوان الدرس:
"هي ما كانتش جاهلة... كانت عطشانة!"
---
⛪ آية
> "أما الماء الذي أعطيه أنا، فلن يعطش إلى الأبد" (يوحنا 4: 14)
نشاط صغير:
اعرض زجاجتين ماء:
واحدة شكلها أنيق جدًا لكنها فارغة.
الثانية بسيطة الشكل لكنها مليانة.
واسأل:
"لو أنت عطشان جدًا، تختار أنهي واحدة؟"
ثم أربط:
"أوقات ناس بيكون شكلهم مليان خطايا،
بس جواهم عطش كبير جدًا للحقيقة، وهم مستعدين يقابلوا ربنا."
---
📖 القصة من يوحنا 4 (بأسلوب مبسط وتفاعلي):
السيد المسيح رايح للسامرة وده بحد ذاته كسر تقليد لأن اليهود ما بيكلموش السامريين.
لقى امرأة جاية الساعة 12 الظهر (حر جدًا) تجيب ميه، وده وقت غير عادي لأي ست.
بدأ المسيح الحوار بلطافة: "أعطيني لأشرب".
المرأة استغربت وقالت: "إزاي تطلب مني وأنت يهودي؟"
بدأت تسأله أسئلة عن العبادة والمسيّا، وده يدل على إن عندها معرفة لكن مش واضحة الاتجاه.
المسيح قال لها إنه هو المسيّا، وده أول مرة يعلن فيها كده بوضوح.
النتيجة؟ بقت مبشرة ورجّعت قرية كاملة للمسيح!
---
🧠 نقاط التعليم الرئيسية:
1. هي مش جاهلة… كانت عطشانة
كانت تعرف عن العبادة والمسيّا، لكنها كانت مشوشة.
المسيح ما تجاهلش أسئلتها، بل احترم عقلها وأجاب بوضوح.
2. المسيح خاطبها باحترام، رغم خطاياها
ما فضحهاش… لكنه واجهها بالحق بلُطف:
> "حسنًا قلتِ... لأن الذي لك الآن ليس زوجك"
3. المعرفة مش كفاية… لازم نوجّهها صح
ممكن حد يكون عارف حاجات كتير بس محتاج اللي يوجّهه للنور الحقيقي.
---
👂 تطبيقات عملية للخدام:
1. ما تحكمش على شكل الإنسان، شوف عطشه.
2. اكلم الناس باحترام حتى لو فيهم ضعف واضح.
3. في الخدمة، ما تستهينش بأسئلة الناس، ممكن تكون بداية خلاصهم
🎁 ختام الدرس:
اطلب من كل خادم : "إيه العطش اللي جوايا وربنا عايز يرويه؟"
ثم صلاة قصيرة فيها:
"يا رب، إديني أقدّر كل نفس تقابلني
وأشوف العطشان الحقيقي حتى لو شكله بعيد."