كل التلاميذ كانوا في المركب، لكن بطرس كان الوحيد اللي نزل.
كلهم شافوا يسوع ماشي على المايه
، لكن بطرس هو اللي طلب يشارك المعجزة.
في اللحظة اللي الكل اختار فيها الأمان، هو اختار المغامرة مع الله!
الإيمان مش مجرد تصديق، الإيمان هو إنك تخطو خطوة في المجهول
بس على صوت يسوع.
هو إنك تسيب المركب، حتى لو المايه شكلها مش مضمونة،
لأنك واثق في اللي دعاك.
يمكن الرياح تعصف، ويمكن الخوف يهزّك، بس يسوع هناك،
إيده ممدودة قبل حتى ما تغرق.
“يَا رَبُّ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْنِي أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ” (متى ١٤: ٢٨)
الإيمان مش خالي من الخوف، لكنه مليان يقين في اللي واقف قدامك