وكان ممكن يستسلم،
وكان ممكن يصدق إن القصة خلصت،
وإن الباب اتقفل خلاص ومفيش حاجة هتتغير.
بس هو اختار الطريق التاني…
فضل يلح، ويفضل يحفر في الجبل بإيده
، مش لأنه شاف نور، لكن لأنه كان واثق إن ربنا سامعه.
تحدى يأسه مش مرة، لكن كل يوم.
والصلاه اللي الناس افتكروها راحت مع الوقت،
كانت بتكبر في السما من غير ما هو يعرف.
لحد ما جه اليوم…
وانحنى القدر قدّام الصلاه اللي ما سابش السما ترتاح.
ربنا استجاب، مش بس لأنه طلب… لكن لأنه أصر.