الموضوع
:
وَقَرَأَ فِي آذَانِهِمْ كُلَّ كَلاَمِ سِفْرِ الشَّرِيعَةِ الَّذِي وُجِدَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
03 - 06 - 2025, 04:47 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,329,330
وَقَرَأَ فِي آذَانِهِمْ كُلَّ كَلاَمِ سِفْرِ الشَّرِيعَةِ الَّذِي وُجِدَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ
وَأَرْسَلَ الْمَلِكُ،
فَجَمَعُوا إِلَيْهِ كُلَّ شُيُوخِ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ. [1]
وَصَعِدَ الْمَلِكُ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ،
وَجَمِيعُ رِجَالِ يَهُوذَا وَكُلُّ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ مَعَهُ،
وَالْكَهَنَةُ وَالأَنْبِيَاءُ وَكُلُّ الشَّعْبِ مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ،
وَقَرَأَ فِي آذَانِهِمْ كُلَّ كَلاَمِ سِفْرِ الشَّرِيعَةِ الَّذِي وُجِدَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. [2]
عندما أبلغ رئيس الكهنة الملك بوجود سفر الشريعة في بيت الرب، وقدَّمه لشافان كاتب الملك، قام الكاتب بقراءته أمام الملك (2 مل 22: 10). الآن يقوم الملك بنفسه بقراءة السفر، وهذا أمر غريب، إذ كان غالبًا ما تُترَك القراءة لرئيس الكهنة أو أحد الأنبياء مثل إرميا وصفينا وغيرهما متى كانوا حاضرين، لكن بسبب غيرة الملك واشتياقه أن يدخل الكل في تجديد العهد مع الله قام الملك نفسه بقراءته.
رأينا في الأصحاح السابق كيف أهمل الكل كلمة الله حتى لم يكن أحد يعرف أين توجد نسخة سفر الشريعة الخاصة بالهيكل. لاحظنا أن الملك وهو يسمع ما ورد في النسخة كان كمن يسمعها لأول مرة. الآن اشتاق الملك أن تكون الشريعة المقدسة هي الأساس الذي تُبنى عليه كل المملكة، من الملك ورجال قصره إلى رئيس الكهنة والقادة الدينيين والمدنيين.
القول:
"جميع رجال يهوذا وكل سكان أورشليم"
لا يستلزم حضور كل شخصٍ، بل نواب الشعب على اختلاف رتبهم. ويُقصَد بالأنبياء جميع الذين يتكلمون عن الرب، مثل المُعَلِّمين والمُصْلِحين لحياة الشعب الروحية.
"
قرأ... كلام سفر الشريعة
" مثل موسى (خر 24: 3-8) ويشوع (يش 8: 34- 35). سار يوشيا على منهج القادة الأتقياء القدامى (تث 17: 18-20؛ 31: 9-13)، واجتمع بالشعب لتجديد العهد مع الله (يش 24). بقوله: "
قرأ... كل كلام سفر الشريعة"
لا يعني أنه قرأ أسفار موسى الخمسة كلها، إنما قرأ الوصايا وكل ما يختص بواجبات الشعب نحو الرب.
يبدأ الإصلاح الحقيقي بالالتقاء معًا حول كلمة الله، فمع التزامنا بالعلاقة الشخصية مع الله خلال كلمته، يليق أن نجتمع معًا بروح الحب والوحدة. فكلمة الله هي أساس كل إصلاح على مستوى شخصي كما على مستوى كنسي أو جماعي.
هذا ومن جانب آخر، فإن اجتماع الكل معًا إنما يحمل دعوة للحب الأخوي في الرب، بدونه لا ننعم ببركات الكلمة الإلهية. وكما يقول
القديس مار يعقوب السروجي
بأنه يليق بالمتكلم والسامع كلاهما أن يتسما بالحب.
v
اسمعوني أنتم إذًا بالمحبة، كما أتكلم (بالمحبة)، فبدون المحبة لا تُسمَع الكلمة العجيبة.
من يحب يجد الكثير من التعليم، لأن المحبة تفتح الباب لقبول الكلمة
.
v
ليجلبك الحب، كما أن الحب يحركني أنا أيضًا لأتكلم، لأن الفائدة لا تُجمَع إلا بالمحبة
.
v
يلزم أن تقوم المحبة مثل الوسيط، لأنه من يسمع بلا محبة لا يفهم
القديس مار يعقوب السروجي
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem