
24 - 05 - 2025, 10:52 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
هَئَنَذَا أَجْعَلُ فِيهِ رُوحًا، فَيَسْمَعُ خَبَرًا، وَيَرْجِعُ إِلَى أَرْضِهِ،
وَأُسْقِطُهُ بِالسَّيْفِ فِي أَرْضِهِ. [7]
إن كان حزقيا قد ارتعب أمام تهديدات أشور، فإذ لجأ إلى الله، أعلن له رجل الله بأن الله يجعل فيه روح الرعب، ويُسْمِعه خبرًا يجعله يُسرِع بالعودة إلى بلده، حيث يُغتال هناك بواسطة ابنيه. الخبر الذي أعلنه إشعياء النبي ليس فقط أن سنحاريب يفشل في دخوله أورشليم، وإنما سيواجه موتًا مرعبًا عند رجوعه إلى أرضه.
حل هذه المشكلة لا يحتاج إلا إلى روح أو ريح أو نفخة تهب على الملك، فيتبدد ويهلك.
يُقدِّم إشعياء في هذه النبوة أربعة تحذيرات لملك أشور:
أولاً: يجعل فيه نفخة أو ريح، أو إشاعة تزعجه ربما بخصوص "ترهاقة".
ثانيًا: يسمع خبرًا خاصًا بقتل المئة والخمس وثمانين ألفًا من جيشه في ليلة واحدة دون أن يفقد يهوذا جنديًا واحدًا، أو يستخدم سلاحًا ضدهم.
ثالثًا: يرجع إلى أرضه في حالة هزيمةٍ مُنْكَرةٍ لم تحل به من قبل، أي في خزيٍ وعارٍ.
رابعًا: يسقط بالسيف لا في معركة كبطلٍ، وإنما في أرضه حيث يغتاله ابناه في هيكل إلهه الوثن.
|