وَرَفَضُوا فَرَائِضَهُ وَعَهْدَهُ الَّذِي قَطَعَهُ مَعَ آبَائِهِمْ،
وَشَهَادَاتِهِ الَّتِي شَهِدَ بِهَا عَلَيْهِمْ،
وَسَارُوا وَرَاءَ الْبَاطِلِ،
وَصَارُوا بَاطِلاً وَرَاءَ الأُمَمِ الَّذِينَ حَوْلَهُمُ،
الَّذِينَ أَمَرَهُمُ الرَّبُّ أَنْ لاَ يَعْمَلُوا مِثْلَهُمْ. [15]
وَتَرَكُوا جَمِيعَ وَصَايَا الرَّبِّ إِلَهِهِمْ
وَعَمِلُوا لأَنْفُسِهِمْ مَسْبُوكَاتٍ عِجْلَيْنِ،
وَعَمِلُوا سَوَارِيَ وَسَجَدُوا لِجَمِيعِ جُنْدِ السَّمَاءِ،
وَعَبَدُوا الْبَعْلَ. [16]
هنا أول ذِكْر للعجلين في إسرائيل، أحدهما في بيت إيل، والآخر في دان (عا 4: 4؛ 7: 13؛ 8: 14). وأيضًا ذكر السواري التي بواسطتها سجدوا للقمر أو ملكة السماء أو الزُهرة (إر 7: 18؛ 44: 17-19).
وثالثًا جند السماء، أي الكواكب والنجوم التي تعلَّموا عبادتها من الأشوريين، رابعًا البعل الذي كانت الشمس رمزًا له (حز 8: 16).
v [ارفعوا أيها الرؤساء أبوابكم] (مز 24: 9) LXX. لنذهب فورًا إلى السماء. مرة أخرى ليصرخ بوق النبي عاليًا: ارفعوا يا رؤساء الهواء الأبواب التي في أذهان البشر الذين يعبدون "جند السماء" [16]. ولترتفعي أيتها الأبواب الدهرية. لترتفعي يا أبواب البرّ الدهرية، أبواب الحب والطهارة التي من خلالها تحب النفس الله الحقيقي الواحد، ولا تسلك بالبغي مع كثيرين يُدعَون آلهة.
القديس أغسطينوس