اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr-marina
🌹إن أراد أحد أن يُظهر ورعه لله فليعبد الإبن وإلا فإن الأب لن يقبل عبادته إذ سر الله بإبنه فإن أنت لا تُسر به فلن تكون لك الحياة فإنه يُدعى الباب باباً روحياً حياً يميز بين الداخلين منه ويُدعى الطريق الذى يؤدى إلى الأب السماوى ويُدعى الحمل الذى بدمه الكريم طهر العالم من خطاياه وسيق للجزار وعرف كيف يلتزم الصمت ويُدعى الراعى فهو حمل بسبب ناسوته وراعٍ بسبب صلاح ألوهيته وهو يُدعى أسداً بكرامة شخصه الملكية الثابتة الهادئة لمقابلته بالأسد المُعادى الذى يزأر ويفترس جميع الضالين أما المخلص فقد جاء - بدون أن يغير وداعة طبيعته - كأسد قوى من سبط يهوذا ليمنح الخلاص للمؤمنين ويصرع العدو ويُدعى حجر الزاوية الذى يرتكز عليه المؤمن ولا يخزى ويُدعى المسيح ليس الممسوح بأياد بشرية بل مسحه الأب إلى الأبد لرئاسة الكهنوت لأجل البشر ويُدعى ميتاً وهذا لا يعنى أنه بقى بين الأموات فى الجحيم كسائر البشر بل هو الوحيد الذى ظل حراً بين الأموات ويُدعى ابن الإنسان لا لأنه من أصل أرضى ككل واحد منا نحن البشر بل لأنه أتٍ على السحاب ليدين الأحياء والأموات ويُدعى رباً بطبيعته منذ الأزل ويُدعى يسوع لشفائه الخلاصى الذى يمنحنا ويُدعى ابناً لأنه وُلد بحسب الطبيعة .
القديس_كيرلس_الأورشليمى العظة العاشرة من عظات للموعوظين🥰🌹
|
آمين يارب يسوع المسيح... ربنا يباركك ��âœï¸ڈâœï¸ڈâœï¸ڈâœï¸ڈ