الموضوع
:
وَمِنْ يَدِ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ الْقَائِمَيْنِ عَلَيَّ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
14 - 05 - 2025, 05:36 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,324,317
وَمِنْ يَدِ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ الْقَائِمَيْنِ عَلَيَّ
وَأَرْسَلَ آحَازُ رُسُلاً إِلَى تَغْلَثَ فَلاَسِرَ مَلِكِ أَشُّورَ قَائِلاً:
أَنَا عَبْدُكَ وَابْنُكَ.
اصْعَدْ وَخَلِّصْنِي مِنْ يَدِ مَلِكِ أرام،
وَمِنْ يَدِ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ الْقَائِمَيْنِ عَلَيَّ. [7]
كان يليق بآحاز أن يرجع إلى الله، ويُقدِّم له ذبيحة شكر، لأنه أرسل له إشعياء النبي يطمئنه، ووهبه بالفعل نُصرَة على ملكيْ أرام وإسرائيل، لكن في جحودٍ وعدم إيمانٍ تمرَّد على الله، والتجأ إلى أشور ليسنده ويحميه. التجأ لا بروح الصداقة والتعاون، إنما بمذلة، قائلاً: "أنا عبدك وابنك. اصعد وخلِّصني".
يا للعجب كثيرًا ما يُفضِّل الإنسان الالتجاء إلى بني البشر بمذلة عوض الالتجاء إلى الله بروح البنوة والعزة! يقبل العبودية للأرضيين عوض الحرية التي يهبها له السماوي.
أخطأ آحاز لأنه جعل اتكاله على تحالفات بشرية، وليس على
الرجوع إلى الله
. فإنه إن تحالفت
مملكة يهوذا
مع أرام وإسرائيل تتعرَّض لغضب أشور، وإذا اتحدت مع أشور تبتلعها وتستعبدها، ويكون هذا الاتحاد مثل صداقة الحمل والذئب. لهذا إذ استغاث آحاز بتغلث فلاسر صار له عبدًا، عوض الالتجاء لله السماوي.
v
قلب المسيحي وعقله وطريقة تفكيره دائمًا في المجال السماوي. فالمسيحيون الحقيقيون ينظرون الخيرات الأبدية كما في مرآة، وذلك بسبب اقتنائهم الروح القدس وشركته، لكونهم مولودين من الله من فوق، ولأنهم نالوا الامتياز أن يصيروا أولاد الله بالحق وبالفعل، إذ
يَصِلُون بعد حروب وأتعاب لفترة طويلة إلى حالة ثابتة مستقرة من الحرية والتحرُّر من الاضطراب
، حالة الراحة، فلا يعودون يُغربلون ويموجون بالأفكار القلقة الباطلة.
العلامة
المميزة للمسيحيين ليست هي في الأساليب والأشكال الخارجية، فكثيرون يظنون أن الذي يُميٍّزهم عن العالم هو في الشكل أو الأساليب الظاهرة. ويا للأسف فإنهم في عقولهم وتفكيرهم هم مثل العالم، إذ يضطربون بقلق الأفكار غير الثابتة مثل أهل العالم، في عدم الإيمان والحيرة والاختلاط والخوف مثل كل الناس الآخرين.
قد يختلفون عن العالم في الشكل الخارجي والمظهر، ويختلفون عنه أيضًا في القليل من الممارسات الدينية، لكنهم في القلب والعقل مقيدون بالرباطات الأرضية، إذ لم يحصلوا أبدًا على الراحة في الله وسلام الروح السماوي في قلبهم، لأنهم لم يطلبوها من الله، ولم يؤمنوا أنه سيمنح لهم هذه الأشياء.
القديس مقاريوس الكبير
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem