
04 - 05 - 2025, 04:32 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ رِسَالَةً ثَانِيَةً قَائِلاً:
إِنْ كُنْتُمْ لِي وَسَمِعْتُمْ لِقَوْلِي،
فَخُذُوا رُؤُوسَ الرِّجَالِ بَنِي سَيِّدِكُمْ، وَتَعَالُوا إِلَيَّ،
فِي نَحْوِ هَذَا الْوَقْتِ غَدًا إِلَى يَزْرَعِيلَ.
وَبَنُو الْمَلِكِ سَبْعُونَ رَجُلاً،
كَانُوا مَعَ عُظَمَاءِ الْمَدِينَةِ الَّذِينَ رَبُّوهُمْ. [6]
لم يعطهم وقتًا للتفكير، إنما طلب أن يأتوا برؤوس الرجال في اليوم التالي لتأكيد أنهم قتلوهم دون أن يقوموا بتهريب أحد منهم.
لكي يطمأن ياهو من استقرار مملكته، طلب رؤوس المنافسين له، فلا يكون له أعداء، كما لا يعطي فرصة لأحد سواء في الجيش أو خارجه المناداة بأحد أبناء أخاب أو أحفاده ملكًا. في النقوش والتماثيل الأشورية كثيرًا ما نرى جنودًا يبعثون رؤوس أناس من مكان إلى آخر، لا في سلالٍ، بل يمسكون بشعر الرأس[2].
كان من العادات الشرقية التي يمارسها مغتصبو العرش أن يُمارَس عمل بربري خاص بقتل كل من يمكن أن يكون له حق اعتلاء العرش.
إذ طلب منهم الحضور إليه في يزرعيل، واضح أنه بدأ ممارسة عمله كملكٍ في قصر الملك بيزرعيل، وأن رسائله التي كتبها للقيادات في السامرة، كتبها من القصر.
|