وَإِنَّ جُنْدِيًّا لِلْمَلِكِ كَانَ يَسْتَنِدُ عَلَى يَدِهِ أَجَابَ رَجُلَ اللهِ وَقَالَ:
هُوَذَا الرَّبُّ يَصْنَعُ كُوًى فِي السَّمَاءِ!
هَلْ يَكُونُ هَذَا الأَمْرُ؟
فَقَالَ: إِنَّكَ تَرَى بِعَيْنَيْكَ، وَلَكِنْ لاَ تَأْكُلُ مِنْهُ.
v بدأ رئيس الجبابرة يتكلم بروح متشامخة وبعيدة عن الإيمان.
إن لم تنفتح كوى السماء فوقُ في العُلَى لا يمكن أن يحدث ما تتكلم عنه.
قال المختار: سترى وترى كما قُلتَ، لكنك لن تأكل من الخير الذي تراه.
استطاع النبي أن يفعل كما قال: فالكلمة مِلكه، والتنفيذ العظيم مِلك الله.
تكلم روح الرب فيه حسب الوحي، وأتمَّ الله الكلمات، أتمَّ كل ما قاله له.
الأمان والحرب وُضعا على رأس شفتيه، بحيث يقول كلمة، ويتم تنفيذ العمل بسرعة.
وعد أن يصير الأمان، ويكون شبع، ويصير عيد مملوء بالخيرات والرخاء.