[Mary Naeem]

ما هو الدور الذي تلعبه الشهادة الشخصية في الدفاع عن الإيمان


تتمتع الشهادة الشخصية بقدرة فريدة على ملامسة القلوب والعقول بطريقة لا تستطيع الحجج المنطقية وحدها القيام بها. إنه يوضح تأثير الإيمان في العالم الحقيقي، ويوضح كيف تؤدي المعتقدات والممارسات المسيحية إلى التحول الإيجابي والشفاء والازدهار. وكما أشار القديس بولس السادس: “إن الإنسان المعاصر يصغي للشهود أكثر من المعلمين، وإذا أصغى للمعلمين فذلك لأنهم شهود”.

إن مشاركة رحلتنا الإيمانية - بما في ذلك شكوكنا وصراعاتنا و النعمة - نقطة جديدة للتواصل مع الآخرين. لتعتقد أن الإيمان لا يتعلق بامتلاك جميع الإجابات، بل بعلاقة حية مع الله. يمكن أن يكون هذا قويًا بشكل خاص في سياق ما بعد الأحداث حيث تقدم الروايات الشخصية بتقدير كبير.

كما أن أسبابها تضع المعتقدات الدينية في سياقها ضمن إطار التجربة الإنسانية. أريد أن أكبر من القائد المجردي لكي نرى كيف المسيحية العالمية أشواق الإنسانية للمعنى والهدف والمحبة والتسامي. هذا يمكن أن يجعل التنوع الاختياري أكثر وملاءمة والذين قد يرفضونها على أنها عفا عليها الزمن أو غير ذات صلة.

من الصعب الجدال ضد الشهادة الشخصية. في حين أن شخصًا ما قد يناقش نقاطًا لاهوتية، إلا أنه لا يستطيع إنكار حقيقة تجربتك الحياتية. وكما يقول البابا فرنسيس: "إن شهادة الحياة المسيحية الأصيلة هي الشكل الأول والأكثر فعالية للرسالة".

ولكن من المهم أن تكون الشهادة الشخصية متوازنة مع التعليم السليم وأن تكون متأصلة في التقليد المسيحي الأوسع. يجب أن تنير تجاربنا الفردية حقائق الإيمان الأساسية، لا أن تحل محلها. ويجب أن نكون حريصين على عدم تقديم رحلتنا الشخصية كمعيار لجميع المؤمنين.

لأنها الشخصية وغيرها لتبادل حي مع المسيح. لتحافظ على أن الإيمان ليس مجرد مجموعة من المعتقدات، بل هو علاقة تحويلية تؤدي إلى السعادة والهدف الدائم. عندما نشارك بتواضع كيف يعمل الله في حياتنا، وفي بعض الأحيان لن نفتح الباب للناس بين نفس الجوهرية.