
يوم أمس, 11:33 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فَصَعِدَتْ وَأَضْجَعَتْهُ عَلَى سَرِيرِ رَجُلِ الله
وَأَغْلَقَتْ عَلَيْهِ وَخَرَجَتْ. [21]
تصرُّف المرآة الحكيم يكشف عن الصلاة المقبولة لدى الله، حين نُلقِي بأمورنا بين يديه دون أن نسأل شيئًا معينًا، إنما نقبل إرادته المقدسة ومشيئته الحكيمة.
يرى القديس مار يعقوب السروجي أن المرأة الشونمية تطلعت إلى أليشع كرمزٍ للسيد المسيح، الأسد الخارج من سبط يهوذا، يزأر فيقتل الموت ويميته! لهذا دخلت بابنها إلى العلية كما إلى كنيسة المسيح، ووضعته على سرير النبي، وكأنها دخلت به إلى قبر المسيح. فالمعركة هي بين الأسد واهب الحياة والموت الذي لا يقدر أن يقف أمام واهب القيامة.
v مات حبيبها ولم تفتح قبرًا يدخل فيه، بل وضعته في العلية التي تُنبع الحياة.
عرفتْ من يحل في ذلك البيت، وكانت واثقة أنه سيأتي حالاً، وسيشرق الحياة.
وضعت الصبي في بيت أليشع، وأغلقت عليه، ليأتي النبي ويطرد الموت من خدره.
وضعت الجثمان على سرير الرجل الإلهي، ليأتي ويسحق الموت الذي سحق مضجعه.
أدخلت الميت إلى عرين الأسد، وأغلقت الباب، ليزأر على الموت ويطرده بسرعة.
|