أدرك إيليا أنه إن رأى أليشع المركبات يكون قد نال من الله قوة النظر في الروحيات، وأنه قد تعيَّن من الله ليكون خليفة له كرئيس للأنبياء.
يرى القدِّيس يوحنا الذهبيّ الفم أنه لا يمكن للإنسان أن يتمتع بنعمة إلهية ما لم يكن مشتاقًا ومترقبًا ذلك. فما كان يمكن لأليشع أن ينال نعمة مضاعفة ما لم يترقب ليرى إيليا صاعدًا، ولهذا السبب وعد الرب تلاميذه بنوالهم قوة من الأعالي بحلول الروح عليهم دون أن يحدد لهم اليوم، حتى يترقبوا وينظروا.