
29 - 03 - 2025, 02:49 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَنْقِذْنِي مِنْ أَعْدَائِي يَا رَبُّ.
إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ [9].
تهديدات الأعداء المستمرة ومقاومتهم له الظاهرة والخفية دفعته أن يلجأ إلى الله ليخلصه.
* "أنقذني من أعدائي يا رب إليك التجأت".
أنا الذي هربت مرة منك، الآن أهرب إليك.
فإن آدم هرب من وجه الله، واختفى بين أشجار الفردوس، فقيل عنه في سفر أيوب: "مثل عبد هارب من وجه سيده، ووجد ظلًا" (أي 7: 2 LXX).
ويل لي، إن بقيت تحت الظل، لئلا يُقال فيما بعد: "كل الأشياء تعبر مثل ظلٍ" (حك 5: 9).
لتحاربوا رؤساء هذا العالم، هذه الظلمة، رؤساء الأشرار (إبليس وجنوده).
عظيم هو جهادكم، فإنكم لا ترون أعداءكم ومع ذلك تغلبوهم!
القديس أغسطينوس
* من لا يلتجئ إلى بني البشر يلتجئ إلى الله، وكل من يلتجئ إلى الله ينقذه من أعدائه المنظورين وغير المنظورين.
الأب أنسيمُس الأورشليمي
|