الموضوع
:
تضرع لأجل النجاة للاشتراك في القديسين عن التأمل
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
24 - 03 - 2025, 01:16 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,647
تضرع لأجل النجاة للاشتراك في القديسين عن التأمل
تضرع لأجل النجاة للاشتراك في القديسين عن التأمل.
لداود حينما كان في الكهف. صلاة.
جاء في العنوان "لما كان في المغارة"، وذلك كما في عنوان المزمور 57. يقدم لنا المزموران فكرة واضحة عن مشاعر داود وأحاسيسه المتغيرة حين كان في محنة. ففي المزمور 57 نراه في منتهى القوة والثبات، في ثقة عجيبة بنصرته الأكيدة في الرب. أما في المزمور 142 فيسكب شكواه أمام الرب وقد صارت روحه في حالة إعياء، يتوقع فخًا منصوبًا له في الخفاء. يشعر بضعف أمام العدو القوي، لكنه لا يفقد رجاءه في الرب الذي حتمًا يحسن إليه.
يحمل هذا المزمور نبوة عن ملك الملوك ابن داود الذي احتمل العار كملكٍ بلا تاج أرضي ولا مملكة. كما يحمل نبوة عن الكنيسة التي تعاني من رجسة الخراب، فتهرب إلى الجبال حيث يخفيها الله كما في كهفٍ، ويحميها بقدرته، وهي تصرخ وتطلب خلاصها.
إنها صورة للمؤمن الذي يسمح له الله بالضيق، فيشعر كمن في حبس لا حول له ولا قوة، تحوط به الظلمة، وقد صار كمن على حافة الموت، وليس له ملجأ ولا منقذ سوى الرب نفسه.
*يظهر شاول بكونه الشيطان، والكهف هو هذا العالم. لا يقدم الشيطان أي شيء صالح في هذا سوى القذارة والفساد. يرمز الكهف إلى هذا العالم، لأن نوره خافت للغاية إن قورن بنور العالم العتيد، وإن كان الرب بمجيئه إلى هذا العالم بكونه النور جعله ساطعًا بطريقة ملحوظة...
الآن كما أن داود دخل الكهف في هروبه من شاول، هكذا الرب أيضًا جاء إلى هذا العالم، واحتمل الاضطهاد.
القديس جيروم
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem