
24 - 03 - 2025, 01:15 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مغارة أم مقدِّس الله!
سبق أن تمتعنا بمزمور خاص بالمغارة (مز 57؛ 1 صم 22: 1-2؛ 24: 1 الخ).
هنا في وسط الضيق يكشف لنا المرتل عن سرّ تعزيته وهو أشبه بسجينٍ في المغارة:
1. الله يسمع صرخات القلب [1-2]: أحيانًا تُقدم الصلوات كعبادة (141: 1)، وأحيانًا كمعركة روحية، فيها ينسكب القلب أمام الله، وإن كان يعلم بكل احتياجاتنا. تحوّلت المغارة بالصلاة إلى هيكل للرب.
2. الله يعرف طريقنا [3]: يشتكي الكل من الفخاخ التي ينصبها عدو الخير في طرقنا خفية لاصطيادنا. لكننا إذ نقبل الرب طريقًا لحضن الآب، نصير في أمان من أيّة فخاخ.
3. الله يعرف آلامنا [4]: إذ يفارقنا الجميع وسط آلامنا، فلا يستطيعون أن يشاركونا فيها، يحتضنّا المخلص ويعزّينا. حين يتركنا الكل يعتني هو بنا (1 بط 5-7).
4. الله هو نصيبنا [5]: إذ نقتني الله نصيبًا لنا، فماذا نحتاج بعد؟
5. الله يتمجد فينا [6-7]: يحول آلامنا لبنياننا، فنسبحه وسط آلامنا حتى يدخل بنا إلى راحته المجيدة.
|