[walaa farouk]

عن العظيم فى البطاركة
اثناء فترة الاقامة الجبرية فى الدير
كتب الاستاذ ذكى نجيب محمود فى كتاب حصاد السنين
يحكى عن فترة التحفظ على قداسة البابا شنودة بالدير فيقول ..
كنت ارى قداسته يرفع مع العامل مقطف الطمى
لكى يحمله العامل على كتفه فى تواضع وبساطة ،
وأحياناً أثناء العمل بلدير فى هذه الفترة يجلس مع العمال فى الحقل على التراب ،
فأقول لقداسته أحضر لك كرسياً فيرد بقوله نحن تراب وجالسين على التراب
وكان فى هذه الفترة يعطى دروساً روحية بنفسه للبنائين والعمال والفلاحين البسطاء
وكان يقول فى فترة التحفظ بالدير الرب الإله أراد لنا أن نخدم فى وسط الناس نشكر ربنا .
. الآن يريد أن نخدم من داخل أسوار الدير أيضاً نشكر ربنا
وكان يكتب رسائل لأبنائه فى المهجر لكى يوصيهم بحسن إستقبال الرئيس محمد حسنى مبارك ،
وكانت فترة عمق روحى للرهبان حيث كان قداسته يعطى محاضرات روحية عميقة للرهبان
وأقيمت إنشاءات معمارية جديدة فى دير الأنبا بيشوى
وأعمال زراعية إلى جانب إدارته للكنيسة وتدبيرها من داخل الدير
وكان كثيراً ما يقول فى هذه الفترة رداً على الزائرين الذين كانوا يزورون قداسته
وكانوا متأثرين لتحديد إقامته بالدير إنسان محبوس فى الجنة ..
هل يوجد أفضل من ذلك وبهذا كان يقوى ويعزى ويفرح كل من يأتى إليه
حيث كان من ثمرة إيمانه القوى ظاهرة فى حياة التسليم والسلام والفرح