
14 - 03 - 2025, 05:23 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
استجابة الصلاة
إذ جاءت الطلبات حسب مشيئة الله، أو النذر الذي قَدَّمه يعبيص، قيل: "فأتاه الله بما سأل" (1 أخ 4: 10).
جاء في سفر إرميا: "فتدعونني وتذهبون، وتصلون إليَّ فأسمع لكم وتطلبونني فتجدونني، إذ تطلبونني بكل قلبكم" (إر 29: 12-13).
كانت طلباته أو نذره هو التمتُّع بالله نفسه والخلاص من الشر فتحققت في الحال!
v إننا بالقلب نسأل، بالقلب نطلب، ولصوت القلب ينفتح الباب.
v من يصلي برغبة يُسَبِّح في قلبه حتى إن كان لسانه صامتًا. أما إذا صلَّى (الإنسان) بغير شوق فهو أبْكَم أمام الله حتى إن بلغ صوته آذان البشر.
v يتحدث الفم بواسطة الكلمات؛ ويتكلم القلب من خلال رغباته. صلاتك هي رغبة قلبك.
v الله لا يطلب الكلمات بل قلوبكم.
القديس أغسطينوس
|