[Mary Naeem]

بالرحمة والحق يُبني البيت

ارحم:

- تعاطَف وأعطِ الحقّ، فبالرحمة والحق يُبني البيت.

- اشعر وأشفِق. ادعم مثلاً عندما تكون الزوجة الإناء الأضعف في ظرف صحي معين إذ يبقى الزوج سهران يراعي الأمر ليحافظ على علاقته.

- لا تدعس على الوردة، فالزواج وردة حلوة وأحياناً يكون تحت ضغط.

- آمِن: ضع الإيمان في الزواج، والروح القدس يساعد كليكما على تخطّي الصعوبات ويزرع المحبة، فالمحبة فعل إيمان وقليل الإيمان لا يُحِبّ إلا قليلاً، وأنتَ ترى مجد الله إذا آمنت.

- صلّ وانظر الأمور تتغير وانتظر الرب واتكل عليه ليغيّر.

- صلّ مع شريكة حياتك، فالصلاة معاً مهمة ومريحة فعندها:

أ)- يسمع الشريكان لبعضهما البعض.

ب)- يتواضع الاثنان أمام العزّة الإلهية فتذهب الذّات وتأتي البركة.

ج)- ينسيان الأمور الطفيفة التي دخلت بينهما إذ توجد هناك قضايا أهمّ وأعمق

- يجب أن يكون الهدف طلب الأفضل دائماً.

- ارفع شعار: لتكن إنسانَ الغد وليس الأمس

- الرب يغيّر الأوضاع المزرية.

عالج:

- واجه إذا حصل شيء في العائلة، فوحده الرب له كل المجد لا يسقط، فليس إنسان إلا ويُخطئ.

- عاتب، اذهب وعاتبه بمحبة.

- اعترف إذا حصل خطأ ولا تُبرّر.

- سامح واغفر واصبر "لا تعطوا إبليس مكاناً".

- أحياناً يحتاج الأمر إلى نكران النفس والملء بالروح القدس،

ومع الوقت يصبح العلاج أصعب وتجرَح أكثر ويتفاقم الأمر.

- أيها الزوج اكسر الأنا وعالج وبادر.

- اتكل على الرب وتواضع وبادر بالأمر.

- اعلم أنه في الزواج المتماسك توجد خلافات.

- لا تنَم وأنتَ في خلاف مع زوجتك، فمشروع الزواج مشروع إلهيّ وهناك تفهّم وحلّ بنعمة الرب، ومحبة الرب تعطيكما أن تحبّا بعضكما البعض أكثر.

كما أنّ التفاعل الإيجابي يجب أن يطغى على التفاعل السلبي، إذا كان هناك أكثر من 20 % من السلبيات تواجه البيت فهناك خطر على هذا البيت.

التزم :

مهما كانت أوضاع الزواج أو الظروف هناك التزام لأنه يوجد عهد. كما أنّ هناك مراحل تحصل في الزواج، فمثلاً ولادة الطفل قد تؤدي إلى إهمال ومشغوليات. كما أنّ الزواج مشوار لكنّ الالتزام يمنحكما الدعم والاستمرار القلبيّين، فتكونان مرتبطَين أمام الله وأمام الجماعة مما يعطي طمأنينة للطرفين فيكون هناك قبول.

شارِك الراعي إذا كان عندك مشكلة وتريد مساعدة، ولا تنسَ أنّ باب الرجاء لا يزال مفتوحاً.

أيها الأزواج، أحبوا بعضكم بعضاً . . . فيُزهر الحبّ في بيتكم.سة القوية