
26 - 02 - 2025, 12:19 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَكَانَ لِعُزِّيا جَيْشٌ مِنَ الْمُقَاتِلِينَ،
يَخْرُجُونَ لِلْحَرْبِ أَحْزَابًا حَسَبَ عَدَدِ إِحْصَائِهِمْ،
عَنْ يَدِ يَعِيئِيلَ الْكَاتِبِ وَمَعْسِيَّا الْعَرِيفِ،
تَحْتَ يَدِ حَنَنْيَا وَاحِدٍ مِنْ رُؤَسَاءِ الْمَلِكِ. [11]
اهتم أيضًا بجيشه، لاستكمال أسلحته الدفاعية.
يبدو أن عُزِّيا في أيام سلوكه باستقامة في عينيّ الرب اتَّسم بالتدبير الصالح والنظام، فأنشأ للجيش مؤسستين: جيش المقاتلين يخرجون للحرب أحزابًا، يستردون ما سبق أن فقدته المملكة. وجيش لحماية الحصون والبلاد، كانوا مستعدين للدفاع ضد أي هجوم من الخارج [12-13].
يبدو أن نظامه كان أفضل ممن سبقوه، لذلك أشار إليه يعيئيل الكاتب، الذي كان عمله أن يُسَجِّلَ أسماء الجنود أفرادًا حسب فرقهم (أحزابهم).
|