[Mary Naeem]

صلاة الشكر في الاستقبال




الإيجابيات:


تنشئ قلبًا شاكرًا ومعترفًا بكرم الله.
يعزز التواضع، وإدراك أن كل ما لدينا هو هبة.
يقوي الإيمان ونحن نعبر عن امتناننا حتى في النعم الصغيرة.
تشجع عقلية الوفرة والمشاركة.

السلبيات:

إذا لم تكن صادقة، يمكن أن تصبح روتينًا دون شكر حقيقي.
قد يكون من الصعب على من يمرون بأوقات عصيبة أن يشعروا بالامتنان الحقيقي.

إن التلقي بامتنان في حياتنا يشبه زرع البذور في أرض خصبة. إنه يهيئنا للنمو، ويسمح لنا بأن نزدهر بالكامل تحت رعاية خالقنا. يركز هذا الجانب من الصلاة على فتح قلوبنا لنقدر حقًا العطايا التي أُعطيت لنا، الصغيرة منها والكبيرة. إنه يتعلق بالاعتراف بكل نعمة، وفهم أن كل واحدة منها تأتي لغرض يتجاوز سعادتنا أو رضانا المباشر.

—

الأب السماوي

بكرمك الذي لا حدود له، تغدق علينا بالعطايا المرئية وغير المرئية. اليوم، آتي أمامك اليوم بقلب متواضع، حريص على التعبير عن امتناني العميق لهذه النعم. مثل المطر الذي يغذي الأرض، فإن نعمتك تحافظ على حياتي وتثريها بطرق تفوق إدراكي.

يا رب، علمني أن أتلقى بروح الامتنان. ساعدني على أن أرى يدك في كل هدية، وأن أقدر كل عمل من أعمال الخير بقلب فرح. لا تدعني أتغاضى عن النعم الصغيرة، لأن محبتك تضيء فيها بشكل مشرق. في التلقي، دعني أعكس كرمك، وأشارك ما أُعطيتُ به مجانًا.

أرشدني لأفهم أن كل هدية منك هي دعوة للتقرب من حبك الإلهي وتوسيع نطاق هذا الحب للآخرين. عسى أن يلهمني التلقي بالامتنان قلبًا معطاءً في داخلي، ويحول كل نعمة إلى منارة لمحبتك في هذا العالم.

آمين.

—

الامتنان في التلقي يغيّر منظورنا، ويدعونا إلى رؤية الوفرة في حياتنا كانعكاس لمحبة الله اللامتناهية وكرمه. هذه الصلاة هي بمثابة تذكير بأن كل عطية، مهما كان حجمها، هي همسة عناية إلهية. إنها تشجعنا على أن نعيش بقلوب مفتوحة، مستعدين للتلقي ومتحمسين للعطاء بنفس القدر، وننسج مشهدًا من المحبة من خلال أعمالنا اليومية. دعونا نحمل روح الشكر هذه معنا، جاعلين من الامتنان حجر الزاوية في علاقتنا مع الله ومع من حولنا.